يعنى بالنصوص الشعرية والادبية
حسين سامي الجعفري | شاعر عراقي
بَينَ خَيالِها وحَقيقَتِها
وقَفتُ..
بَينَ يَدَيها يَدِيْ
وضَعتُ..
كأنَّهُ سِحرٌ أصابنيْ، مَلمَسَ الأصابِعِ
وجَعلَني غارِقًا.. ألهَثُ في بَحرِها الواسِعِ
عِندَ النَّظرةِ المُذهِلةْ
عِندَ الحُروفِ الخَجِلةْ
رَجَفتُ..
وكأنِّي كُلِّي غَدَوتُ مُلكًا لَها
لِوِثاقِها.. لِثَغرِها المَرموق
لِقامَتِها والمُقَلِ
لِضِحكتِها المُشَعشَعةِ بالعَسَلِ
يا أنتِ...
ماذا وراءكِ
أتُعرِضينَ عنِّي جَفاءً
لَنْ أقلَقَ
فوَجهُكِ أمامي في كُلِّ زاوِيةٍ
بَينَ الكَمالِ والجَمالْ
بَينَ السَّهلِ والمُحالْ
بَينَ أوراقي المَكتوبَةِ فيكِ
اِرفَقيْ
فأنا المُحَطَّمُ دُونَكِ
وأنا الذَّابِلُ عِندَ الوَداعِ في صُورَتِكِ
فابقِي دائِمةً أيَّتُها المُؤقَّتةْ
في مَدخلِ البابِ
ذَكَرتُ..
في قِصَصِ الغَرامِ وما فيها
اِنتبَهتُ..
أينَ الوَعدُ باللِقاءْ
وأينَ تِلكَ الرَّسائِلُ في دُجى المَساءْ
في فِنجانِ القَهوةِ العَتيقةِ
قرأتُ..
واطَّلعتُ..
بَلْ رَأيتُ..
مَظاهِرَ ساحِرةً تَجَلَّت مِن ذلكَ الفِنجانْ
آهٍ لِتِلكَ الصُّوَرِ وعِطرٍ كعِطرِ الأقحَوانْ
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي