loader
MaskImg

نخلة عراقية

سيرة مبدع عراقي

محمّـــــــد شمســــــي

breakLine

 


محمّد حسين المطلّبي يعرف عمومًا بكنيته الفنية محمّد شمسي، شاعر وكاتب عراقي ، ولد المطلبي في 6 يناير 1943 في مدينة العمارة جنوب العراق. تخرج في كلية الآداب بجامعة بغداد سنة 1966 في قسم اللغة العربية. عمل مدرّسًا في المرحلة الثانويّة ثم المتوسطة، فالجامعيّة، وبالمعهد العربي النيجري وكلية الآداب بجامعة "أوبلو". ومديرًا للتأليف والنشر (1981 -1984)، والعلاقات الثقافية، ثمّ تفرّغ للعمل في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق بوظيفة مديرا علاقات ثقافية وأمينا للشؤون الإدارية. عمل في الصحف العراقية محررًا وسكرتيرًا للتحرير، ومديراً للتحرير، كما عمل مشرفاً لغويًا في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، وعمل أيضًا في حقل ثقافة الأطفال، وبرز في هذا النوع من الأدب.
من دواوينه الشعرية "الشمس في الكلمات" 1968 و"دم الشجر الساحلي" 1976 ورواية "كوميديا الزواحف" 1979 وسلسلة من قصص المغامرات للأطفال.
حصل على جائزة أفضل كتاب عربي للأطفال في مسابقة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، 1981.
يمتاز بأسلوبه السهل الممتنع مستعينا بالرمز تارة وبالاستعارة تارة أخرى في إنسيابية مرهفة بعيداً عن الحشو والخطابة والسرد النثري محافظاً على الإيقاع الموسيقي الذي يحمله إلى ضفة العنادل.
وإذا كان من الممكن توزيع روايات الكاتب، كما روايات أو أعمال أي أديب أو فنان آخر، على أنواع أو أنماط، وفق موضوعاتها أو توجّهاتها مثلاً، فإنها تكاد تجتمع في محددات أو خصائص معينة لا يخرج منها إلا واحدة أو اثنتان وجزئياً. فأنواعاً تتوزع الروايات من حيث الموضوع إلى المجموعات الآتية:
- روايات المغامرات ذات البيئة الغريبة، وهي: "لصوص البحر"، و"القرصان"، و"كمين في الأدغال"، و"السفينة الغامضة"، وكلها تدور أحداثها في إفريقيا أو في البحار.

- روايات السيرة أو القائمة على السيرة، وهي: "البطل الصغير" القائمة على سيرة عنترة، و"وادي النمور" القائمة على سيرة الشاعر العربي الصعلوك "تأبط شراً". ومن الواضح أن كلا الروايتين قائمتان على سيرتين متخيّلتين غالباً للبطلين فتيين أكثر منها عليهما حقيقيتين.

- تبقى، خارج هاتين المجموعتين، روايتان: الأولى "أشباح الليل" التي تدور حول مغامرات فتيان يُحبِطون محاولة أجانب لسرقة آثار من أهوار جنوب العراق. وإذا كانت هذه الرواية تشترك مع الأخريات في أنها رواية مغامرات، فإن الرواية الثانية وهي "الحمار الذكي" تخرج كلياً عن الجميع في كونها رواية حيوانات.

ونود الاشارة إلى أن ممن كتبوا عن الأديب الراحل: أحمد خلف، وعبد الستار ناصر، وعبد الرحمن مجيد الربيعي، وعيسى حسن الياسري، وماجد السامرائي، ويوسف الصائغ، وسهام جبار. كما كتب الشاعر عبد الوهاب البياتي مرثية لمناسبة وفاة محمد شمسي ببغداد عام 1996 قال فيها:

أضاءكَ برقٌ ولم تكن بغير وميض البرق في الليل تحتمي

خريفٌ عراقيٌ به النفس أصبحت تقايض من يغتالها الخبز بالدمِ

رأيتكَ في هذا الخريف محصناً بعفة من عانى وطيبة معدم

مغني الفجر أجهش باكياً وأطفأ في نهر المجرّة أنجميِ

كتبنا مراثينا في ميعة الصبا وعرفنا عذال الحرف بعد توهم

منازل أرخى الحزن فيها سدوله صرختُ بها بعد الفراق: ألا اسلمي

نمارسُ طقس الموت فيها ولا نرى سوى جثث الأموات في كل موسم

أقولُ لشمسي وهو يرقدُ صامتاً أعن مثل هذا تطفأ الشمس بالدمِ؟


توفي الكاتب والشاعر محمّد شمسي في 26 أبريل 1996، في بغداد.

مؤلفاته:- 
من دواوينه الشعرية:

- طوفان الشمس في الكلمات، 1968
- دم الشجر الساحلي، 1976
- كوميديا الزواحف، رواية قصيرة، 1979
- وله سلسلة مكتبة المغامرات للفتيان التي ظهر منها:
- لصوص البحر، 1981
- السفينة الغامضة، 1983
- أشباح الليل، 1984
- كمين في الأدغال، 1984
- القرصان، 1984

وله سلسلة مغامرات الأميرة شهرزاد التي طبع منها ثماني قصص:-

- ألف ميل بين الغابات
- أرض ساخنة
- من غرائب الأسفار
- ذكريات المدن
- سارق النار