loader
MaskImg

نخلة عراقية

سيرة مبدع عراقي

إيـــــاد القـــاضي

breakLine

نخلــــــــــة عراقيــــــة 
الفنان إيـــــاد القـــاضي

 

إياد القاضي (مواليد 1971) هو رسام وفنان عراقي – أمريكي، ولد ونشأ في بغداد، وغادر العراق بعد حرب الخليج الأولى، ثم سافر بعدها إلى الولايات المتحدة في عام 2000 ، وحصل على شهادة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة نيويورك، مدرسة تيش للفنون.

ولد القاضي في العراق وأمضى الشطر الأول من حياته متنقلا بين بغداد والامارات العربية المتحدة وانكلترا، وقبل أن يحصل على الماجستير في الفنون الجميلة من كلية تيش للفنون بجامعة نيويورك، عرض الكثير من أعماله في الإمارات والأردن وبريطانيا ونيوزيلندا والولايات المتحدة.
يرسم الفنان بورتريهات ويمزجها مع الحروفيّات العربية بطريقة ملفتة ومذهلة، حيث تبدو اللوحات وكأنها تبوح بالكثير من القصص والاحداث، خاصةً بعضها الذي يحكي لنا عن العراق والحرب والجوع ‫. 

تجربة القاضي الفنيــــــة 
في السياق العام لحركة التشكيل العراقي المعاصر، منذ انطلاقها أول مرة في أربعينيات القرن الماضي على ايدي مجموعة من الشباب الذين نهلوا من التجارب الأوربية، وحققوا قراءة موضوعية لموروثهم الثقافي والبصري القادم من السومريين والبابليين والآشوريين. إضافة إلى معرفتهم العميقة بما حققته الحقبة الإسلامية من منجزات تشكيلية. وفي هذا السياق يقف القاضي في منطقة آمنة تماماً، فهو لا يغامر كثيراً في تجربته إلى حد القطيعة مع متلق تدربت عيناه على تجارب ورثها وعاشها في محيط يزخر بالزخرفة والحروفية، ويحتفي بالخطابات الغنائية المباشرة.
أتقن أياد القاضي اللعبة الفنية، وأدرك مساراتها الغامضة، وتعلم كيف يطرح أسئلته الحارقة، ويصرخ بلا حنجرة.
يستخدم الفنان في عمله خامات متعددة، مزيج من الفوتوغراف والكولاج، وورق الجرائد، مع مساحة عريضة من الخامات اللونية التقليدية، ويولي اهتماما كبيرا بنسج تفاصيل عمله بسلسلة غير من منتهية من الخطوط العربية.
وإن الخط في جملة أياد القاضي، يشكل نسيجاً بصرياً حياً يمنح أعماله طاقة تعبيرية عالية، ويسبغ عليها فرادة لا تخطئها العين. فالإنشاء الزخرفي الذي يميز عادة اللوحة الشرقية، يستعيض عنه القاضي بجملة حروفية طويلة، تقطع الطريق على الفراغ القاحل الذي كان يمكن أن يستحوذ على مساحة اللوحة.
إنه يحمل لوحته بزخم حروفي وهاج وقوي، ليشكل من عناصرها مجتمعة مشهدا يلعب على أوتار الهوية وأزمتها، فليس سوى الحرب من يشحذ أسئلة الهوية.

عرضت أعماله في متحف هونولولو للفنون، ومتحف ناشر للفنون، ومتحف جامعة ميشيغان للفنون، ومتحف نيفادا للفنون، ومعرض بلدية لوس أنجلوس للفنون، ومتحف كوينز للفنون، ومتحف هربرت جونسون، والمنتدى الثقافي النمساوي، ومتحف الفن المعاصر، ومركز برونفمان بجامعة نيويورك؛ ومتحف ستيشن للفن المعاصر في هيوستن؛ والبرلمان الأوروبي في بروكسل. 
يقيم اياد القاضي ويعمل حاليًا في نيويورك، وله كتاب يعرض فيه أعماله بعنوان (الفن المعاصر في الشرق الأوسط) نشرته دار النشر بلاك دوج.


أعمالــــــــه: -

- سلسلة "أنا بغداد" ( 2008-2015).
- سلسلة "لو كانت الكلمات تقتل" (2012-2015).
- سلسلة "سرية" (2012).