اخبار ثقافية واجتماعية وفنية
وكالة نخيل عراقي | المدينة المنورة
تستذكر منظمة نخيل عراقي الثقافية، اليوم الجمعة الرابع والعشرين من مارس، مرور ( 767) عاماً على احتراق المسجد النبوي، والذي حصل في عهد خلافة المستعصم بالله، والذي يعد أحد أخطر الحرائق في التاريخ الإسلامي، والذي أدى إلى انهيار سقف المسجد بالكامل، فيما أسفر الحريق عن تدمير محتويات تعود إلى عهد النبي محمد صلى الله عليه وآله، فضلاً عن آثار للدولتين الأموية والعباسية.
أذ تزامن هذا الحريق، مع فاجعة أخرى أصيب بها أهل المدينة المنورة، حيث حدثت هزة أرضية أعقبها انفجار للحمم البركانية في حرة رهط الواقعة جنوب المدينة، وظلّت تتدفق لمدة 3 أشهر، وهجوم التتار على عدد كبير من مناطق نفوذ الدولة العباسية.
ومن جملة الخسائر التي خلفها الحريق، هي مسح الشكل الأول للمسجد النبوي الذي أسسه النبي محمد وخلفاؤه، إذ احترق المنبر النبوي، وجزء من سقف الغرفة النبوية، وكسوتها التي تضم إحدى عشرة ستارة، كما دمر تصاميم وزخارف ومحتويات تعود إلى الدولتين العباسية والأموية، منها الأبواب والخزائن وجميع الكتب التي حوتها مكتبة المسجد.
وبعد سقوط الدولة العباسبة، تولى هذه المماليك في مصر، إعادة بناء المسجد وترميمه، بمساهمة من ملك اليمن، الذي أرسل منبرا جديدا للمسجد عوضًا عن المنبر المحترق، وساهم الظاهر بيبرس بمقصورة خشبية لتوضع حول الحاجز المخمس المطوق للحجرات النبوية، ثم بُنيت قبة فوق حجرة النبي من قبل السلطان المملوكي المنصور قلاوون عام 678هـ، ثم أمر السلطان محمد بن قلاوون ببناء مئذنة رابعة للمسجد عام 706هـ.
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي