loader
MaskImg

الاخبار

اخبار ثقافية واجتماعية وفنية

نخيل عراقي تحتفي بتجربة الروائي والصحفي العراقي عدنان منشد

breakLine
2023-08-06

 


وكالة نخيل عراقي | خاص | بغداد


احتضن متحف نخيل عراقي اليوم السبت الخامس من أغسطس جلسة استذكارية ونقدية للروائي العراقي عدنان منشد بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيله واحتفاءً بروايته الموسومة "الدولفين"


وشهدت الجلسة التي أدارها القاص حسين رشيد حضور ذوي المحتفى به وجمع كبير من النقاد والأدباء العراقيين سيما المهتمين بالشأن الثقافي والروائي فضلاً عن التجربة الروائية والثقافية والصحفية لمنشد لتفتتح الجلسة بقراءة سورة الفاتحة ترحماً على روحه.

وأكد مدير الجلسة إن " منشد لم يكن بعيداً عن الجميع بل كان جزءً مهماً من جسد الثقافة العراقية سيما الصحافة من خلال الشروع بتأسيس صحيفة المدى والاتحاد مشيراً إلى أن تاريخه السياسي كان أبيضاً ولا غبار عليه"


ثم قرأ الشاعر عدنان الفضلي رسالة القاص والروائي العراقي جهاد مجيد التي حملت عنوان "عدنان فتى الأزمان" استعرض فيها تاريخ المحتفى به النضالي والثقافي واصفاً إياه بفتى السبعينيات وأنه تميز بعزمه الذي ما هده جلاد وكأنه في اللضى كالبركان"

ثم تحدث الناقد العراقي فاضل ثامر بورقته النقدية عن منشد قائلاً إن " مظاهر الحزن لا تليق بالمبدعين ومنشد أحد أكبر مبدعي العراق كما أكد أن منشد كان كاتباً مسرحياً ومخرجاً مسرحية أضاف لنا الكثير"

وأكد ثامر إن الرواية مثيرة وتبدأ بسرد ذاتي وتمثل مفاجئة كبيرة استطاع من خلالها منشد أن يغوص بهذه العوالم الدموية بكل جرأة وخلق عالماً مظلماً ودموياً وهذه العوالم لم يتم تقبلها إلا بعد فلترتها وهو استطاع أن يتحدث عن المآساة وفي المقابل خلق فسحة هدوء للقارئ والدولفين هو استاذ بايلوجي وأضطرته الظروف لأن يعمل سائق تكسي وفيها من عوالم الخيال ما لا يصدق وهي مواجهة مباشرة ضد النظام البعثي"


كما أكدت الناقدة العراقية نادية هناوي أن " هذه الرواية فيها عزاء كبير وهي من أهم الأعمال في تاريخ السردية العراقية مشيراة إلى أن رواية الدولفين رواية من طراز خاص ترجم من خلالها منشد خلاصة مشوارة الإبداعي وهي تقترب من التوليف المسرحي كثيراً ونجح منشد في ضبط تقنياتها وهي تميل كثيراً للواقعية الفوتوغرافية فضلاً عن كونها من الاستثناءات في حقل الرواية عراقياً وتقوم على خمسة ساردين جاء بهم منشد من مجتمعات متفاوتة ومتنوعة بالرؤى"


أما الناقد محمد جبير فقد أكد على أن نخيل عراقي استطاعت من خلال إعلان الجلسة خلق فضاء واسع للوفاء لهذا المبدع مشيراً إلى أن منشد قدم رؤيا متكاملة من خلال عمله في المسرح كاتباً ومخرجاً معتبراً أن منسد ختم حياته برواية كبيرة واستثنائية وغير عادية وهو ليس بالجديد عليه وهي تختلف اختلافاً جذرياً عن السردية التي أنتجت من عام 2003 وإلى الآن وهي سردية واقعية تعبيرية وحيادية وهو من المغايرين جداً بطريقة الكتابة"


واستعرض الأكاديمي عقيل مهدي بمداخلته تاريخ صداقته مع المحتفى به مشيراً إلى عمق مواقفه الوطنية بمواجهة النظام البعثي ومقاومته عبر الواقع وعبر الكتابة وخصوصاً في المسرح ككاتب ومخرج.

كما شهدت الجلسة مداخلة من قبل الفنان العراقي القدير عزيز خيون الذي قال أنني اتحدث اليوم عن عدنان منشد العراقي وكيف كان عراقياً خالصاً مؤكداً عن تفائله الكبير بكون عدنان منشد حياً.


لتختتم جلسة الاستذكار بمداخلة لرئيس منظمة نخيل عراقي الثقافية الشاعر والإعلامي د. مجاهد أبو الهيل الذي أشار لموقفين أولهما يوم قرر والدته أخذهم لسفرة من أقصى الجنوب حيث قرية المچري بناحية الفهود بمحافظة ذي قار إلى بغداد مؤكداً إن ما لفت انتباهه هناك هو وجود مكتبة ووجود كاتب وقارئ اسمه عدنان منشد والثانية هي عندما كان خارج العراق وسمع بخبر رحيل هذه القامة العراقية المهمة في حقول المسرح والقصة والرواية والصحافة مشيراً لدور نخيل عراقي التي استحضرت حياة الراحل وكتبت عنه عبر جميع منصاتها في السوشيال ميديا.

...........................

الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-

www.iraqpalm.com

او تحميل تطبيق نخيل

للأندرويد على الرابط التالي 

حمل التطبيق من هنا

لاجهزة الايفون

حمل التطبيق من هنا

او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي 

فيس بوك نخيل عراقي

انستغرام نخيل عراقي