loader
MaskImg

الاخبار

اخبار ثقافية واجتماعية وفنية

نخيل عراقي تحتفي بالشاعر العراقي المغترب نصيف الناصري

breakLine
2024-02-24

 

وكالة نخيل عراقي | خاص | العراق

مرة أخرى تؤكد منظمة نخيل عراقي فعاليتها الثقافية وهي تحتفي بمبدعي العراق داخل العراق وخارجه، وها هي اليوم تحتفي بمتحفها العامر وقاعة الشاعر حسب الشيخ جعفر بالشاعر العراقي المغترب نصيف الناصري، للوقوف عند تجربته الإبداعية والثقافية والشهرية في العراق وخارجه، وسط حضور نوعي لأدباء ومثقفين وفناني الوطن، أمتلأت به قاعة المتحف.

وأكد مدير الجلسة الشاعر حسين المخزومي، في مستهل حديثه، أن الناصري شاعر استثنائي غني بالشعر والتجارب الحياتية فهو الشاعر المغترب والقريب البعيد، مستعرضاً سيرته الذاتية وبداياته في الشعر والثقافة والحياة.

وبين الناصري، أن بغداد هي الأم الحبيبة والمنفى هو الابتعاد عنها وعن العراق، مشيراً إلى أنه نشأ في جيل يحب القراءة والكتابة وقد حفزه ذلك على الشعر، سيما تأثره بناصر مؤنس ورحيم يوسف في ثمانينيات القرن الماضي حيث اللقاءات المتكررة بشارع المتنبي ومقهى البرلمان والمقهى البرازيلي، مشيراً إلى مرافقته للبياتي وحسب الشيخ جعفر وسعدي يوسف.

ثم قرأ الناصري مجموعة من قصائده، التي جسدت معاناته كشاعر وكإنسان اتعبته الغربة وهو يحن لوطنه العراق ومدينته الناصرية وبغداد 
وأشار الناصري إلى أن، كل وقته مسخر للكتابة والمطالعة والسؤال الدائم عن العراقيين في الداخل والخارج، واطمح إلى الآن أن أكون شاعراً ولا زلت بمرحلة تطوير ذاتي الشاعرة، ومؤخراً اتجهت للتأمل وكان همي الغوص في التاريخ وأحداثه.

وحول أجواء الحزن والفرح في الغربة، قال الناصري إن الحزن ليس له علاقة بالمكان والزمان وأن الفرح هو ثيمة الإنسان التي لابد منها كالحزن، وعن علاقته بالحب يقول إن الحب وسيلة وسبيل للنجاة.

وعاد الناصري ليقرأ جملة من نصوصه الشعرية بعناوين "جمع الثمار و مركب جلجامش و انبأني الله قبل الطوفان و وضعنا تحت أمرتهم سرية و التعاقد مع الظلالة"

وتابع الناصري حديثه قائلاً، أكتب الشعر السوريالي الفكاهي، منذ البدايات، مشيراً إلى تسميته بالشاعر الغجري من قبل الناقد حاتم الصكر من خلال كتاباته، لافتاً إلى أنه يختلف عن بقية شعراء العراق حيث لا ممنوعات في الكتابة لديه، مؤكداً علاقته الطويلة بالشاعر البياتي.

وفي فسحة شعرية أضفت الجمال على الجلسة، قرأ الشاعر المخزومي مجموعة من قصائد المحتفى به، تنوعت عناوينها موضوعاتها وجمالياتها.
كما شهدت الجلسة جملة من المداخلات، افتتحها رئيس المنظمة الشاعر والإعلامي د. مجاهد أبو الهيل، الذي طلب من المحتفى به، رأيه بالبياتي وحسب الشيخ جعفر وسعدي يوسف، فضلاً عن مداخلات أخرى أضافت للجلسة نكهة خاصة.

...........................

الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-

www.iraqpalm.com

او تحميل تطبيق نخيل

للأندرويد على الرابط التالي 

حمل التطبيق من هنا

لاجهزة الايفون

حمل التطبيق من هنا

او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي 

فيس بوك نخيل عراقي

انستغرام نخيل عراقي