اخبار ثقافية واجتماعية وفنية
وكالة نخيل عراقي| خاص| بغداد
افتتحَ الشاعر و الإعلامي د. مجاهد أبوالهيل رئيس منظمة نخيل عراقي على قاعة نخيل معرضاً فنياً مشتركاً حملَ عنوان "لغة النخيل" للفنانين حنين هادي وخالد توفيق، وسط حضور نوعي.
وقالت الفنانة حنين هادي في حديث خاص لوكالة "نخيل عراقي" إن لوحات أشجار النخيل، استخدمت الوسيط الغني بالحبر الأسود لاستحضار سلسلة من المناظر الشجرية الساحرة، حيث تمثل كل لوحة، يبلغ ارتفاعها 175 سم، بمثابة شهادة فردية على الحرفية الدقيقة التي ساهمت في التقاط جوهر هذه الأشجار المميزة".
وأضافت بالقول إن الحبر الأسود، المليء ينسج بالعمق والفروق الدقيقة، قصة من التناقضات على القماش الدافئ. وهي تتراقص عبر السطح، مما يعطي الحياة للشبكة المعقدة من السعف التي تمتد عموديًا، مما يخلق إحساسًا بالإيقاع والحركة. تتنوع كثافة الحبر بسلاسة، بدءًا من اللون الأسود المخملي الذي يمتص الضوء إلى اللون الرمادي الرقيق الذي يوحي بتفاعل الظلال تحت راحة اليد المغطاة بالشمس".
وتابعت بالقول :
" عندما ينظر المرء إلى كل لوحة، تظهر الأشكال الطويلة لأشجار النخيل بسلطة رشيقة. تتنقل ضربات الفنان في القماش بهدف، مستحضرة المنحنيات المتعرجة للجذوع والسعف الرقيقة التي تنتشر في الأعلى. يضفي الحبر الأسود، في عتاماته المتنوعة، جودة ثلاثية الأبعاد، مما يجعل راحة اليد تبدو وكأنها تتمايل مع نسيم لطيف لا يشعر به سوى المشاهد, وهناك جودة عضوية لا يمكن إنكارها لهذه الأعمال؛ يبدو أن الحبر يبث الحياة في القماش، مما يؤدي إلى إحساس واضح بالمناطق الاستوائية. يتم نقل المشاهد إلى مساحة يحيط بها الارتفاع الهائل للوحات، مما يخلق وهمًا بالوقوف تحت بستان من أشجار النخيل المهيبة.
ويتحول اللعب بين الضوء والظلام إلى رقصة، والمراقب مدعو للانغماس في التفاصيل المعقدة التي تجعل كل نخلة فريدة من نوعها".
وفي هذه السلسلة، لم يقم الفنان خالد توفيق برسم الأشجار فحسب، بل ابتكر تجربة غامرة. يعمل الحبر الأسود الغني بمثابة قناة تسد الفجوة بين اللوحة القماشية وخيال المشاهد. ومن خلال هذا الفن الدقيق، تصبح أشجار النخيل أكثر من مجرد تمثيلات؛ إنها تتحول إلى قنوات للتأمل والتأمل، وهي شهادة على جاذبية الطبيعة الخالدة التي تظهر في بلاغة الحبر الأسود.
وتعد لغة النخيل مسعى متنوع يتشابك بين اللوحات والصور المتحركة وتقنيات التصوير الفوتوغرافي. ومن خلال هذه الوسائط المختلفة، يسعى إلى توضيح اللغة الفريدة لنخيل التمر في بلاد ما بين النهرين، مما يسمح لكل عنصر بالمساهمة في مونولوج مميز. عندما تتفاعل الأعمال المختلفة، فإنها تؤدي إلى محادثات، تستخدم الشعر البصري والملمس ولغة الصمت الدقيقة داخل العالم المعقد للنخيل.
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي