loader
MaskImg

الاخبار

اخبار ثقافية واجتماعية وفنية

بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيسها ماكرون يزور مؤسسة "بيتنا" للثقافةوالفنون والتراث

breakLine
2021-11-28


وكالة نخيل عراقي || خاص


بمناسبة مرور عامين على انطلاقتها
اصدرت مؤسسة بيتنا الثقافية بياناً تضمن العديد من المشاريع والمبادرات التي اطلقتها المؤسسة لاستعادة الحياة في أم الربيعين مدينة الموصل المنتصرة، وكالة نخيل عراقي تنشر نص البيان كما المذكور أدناه لمؤسسة بيتنا الثقافية التي يرأسها صقر معن آل زكريا:

لم تنشأ مؤسسة " بيتنا " لتكون كسابقاتها أو مثيلاتها في مجال الثقافة والفنون والتراث ، و تنزوي جانباً لتنشغل بحلقةِ إدارياتٍ مُفرغة ، وتبتعد عن هدفها الأساس الذي لأجله تأسست .

منذ ان وضعنا اللبِنات الأولى لتأسيس "بيتنا" ، وعندما قررنا أن يكون الأسم ليس ببعيد عن انتماء الذات الى المكان والزمان ، واخترنا لها مكاناً ينبض بالعراقة من قلب الموصل القديمة ، كان لِزاماً علينا ان نكون اوفياء لكل التفاصيل التي اخترناها بعناية .

فكُنّا وخلال سنتين من العمل المتواصل الدؤوب نعمل كخلية نحل ، نجدد المنقوشة ونعيد لها الحياة من جهة ، ونحيي الأمسيات الثقافية والموسيقية والفكرية من جهة اخرى .

ونُعِير الأطفال اهمية اخرى ، فأنشأنا لهم مساحة خاصة وعرضنا مسرحيات دمى متحركة ، واستقبلنا المهرجين واصطحبناهم في مناسبات اخرى الى الحدائق و مدن الألعاب و المطاعم .

لم نغفل خلال سنتين من مشوارنا عن التنمية الذاتية و تطوير المهارات والقدرات ، فنظمنا عشرات ورش العمل والتدريبات في مختلف المجالات و لكافة الفئات .

أما غايتنا الأسمى فقد حققناها و نحن نستقبل في كل يوم وفوداً محلية وعربية وأجنبية ، بين سوّاح و مسؤولين و رؤساء جمهوريات و بعثات دبلوماسية وسفراء و صحفيين وكروبات طلابية شبابية من كافة انحاء العراق . فنقلنا صورة مغايرة عن الموصل ، و عدنا بهم عند دخولهم متحف المؤسسة الى حقبة زمنية تحكي لهم عن تأريخ المدينة وتطورها ونموها كمدينة صناعية تجارية فكرية وثقافية .

و نحن نطفئ شمعة مؤسسة "بيتنا" الثانية ، كنا قد قطعنا من قبل ومن بعد ، عهداً على أنفسنا اننا سنضيف للمؤسسة أقساماً جديدة نعمل اليوم على إنشائها وإكمال مفاصلها ، و نضيف ل ( منقوشة ، صندليي ، دوندرمة ، بقچة ، معدسي ) أفرع اخرى ستنطلق بالمؤسسة الى آفاق أوسع و رؤى أعمق .

نشكر بهذه المناسبة كل من وقف معنا وساندنا من مؤسسات محلية أهلية وحكومية ، ومنظمات دولية و مسؤولين وشخصيات معنوية ، أما الشُكر الأكبر فيستحقه الشباب الذين واصلوا الليل بالنهار لتكون المؤسسة على ما هي عليه اليوم و ما ستكون عليه في الغد .

ومن الجدير بالذكر ان مؤسسة عيون تعد من المنظمات الثقافية والفنية الفاعلة في مدينة ام الربيعين الموصل بعد اعادة الحياة اليها بطرد خفافيش الظلام التي انتشرت في المدينة بعد احتلالها من تنظيم داعش الارهابي، كما لعبت "بيتنا" دوراً مهما وفاعلاً في المشهد الثقافي والفني في الموصل في العامين الاخيرين لتكون أول مؤسسة ثقافية يزورها الرئيس الفرنسي ماكرون عند زيارته الاخيرة للعراق.

 

 

 

 

 

...........................

الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-

www.iraqpalm.com

او تحميل تطبيق نخيل

للأندرويد على الرابط التالي 

حمل التطبيق من هنا

لاجهزة الايفون

حمل التطبيق من هنا

او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي 

فيس بوك نخيل عراقي

انستغرام نخيل عراقي