loader
MaskImg

حوارات

حوار مع الكاتب العماني محمود الرحبي

breakLine

أسماء وأسئلة : إعداد وتقديم رضوان بن شيكار

حوار الكاتب العماني محمود الرحبي

 

(1) كيف تعرف نفسك للقراء في سطرين؟

محمود الرحبي .يكتب قصصا ومقالات. معجب بالجاحظ وبألف ليلة وليلية ولا يحاول تقليدهما.

(2) ماذا تقرأ الآن وماهو اجمل كتاب قرأته ؟

حاليا أقرأ كتابا في التاريخ بعنوان " إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان" بأجزائه الثلاثة الكبيرة.

(3) متى بدأت الكتابة ولماذا تكتب؟

بدأت الكتابة في سن التاسعة عشر، ولا أعرف لماذا أكتب.

(4) ماهي المدينة التي تسكنك ويجتاحك الحنين الى التسكع في ازقتها وبين دروبها؟

المدن الإيطالية التي لم أزرها أي منها في حياتي.

(5) هل انت راض على انتاجاتك وماهي اعمالك المقبلة؟

غير راض تماما،وعملي المقبل ربما مجموعة قصصية بعنوان " عيون باليما".

(6) متى ستحرق اوراقك الابداعية  وتعتزل الكتابة  بشكل نهائي؟

 لن أعتزل ولن أحرق شيئا.

(7) ماهو العمل الذي تمنيت ان تكون كاتبه وهل لك طقوس خاصة للكتابة؟

لاتوجد طقوس للكتابة أكتب في أي وقت.والعمل الذي تمنيت لو أكون كاتبه ربما يكون رواية الحب في زمن الكوليرا لماركيز، ومعظم رويات ماريا بارغاس يوسا

(8) ماهو تقييمك للوضع الثقافي الحالي بالمغرب؟ وهل للمبدع والمثقف دور فعلي ومؤثر في المنظومة الاجتماعية التي يعيش فيها ويتفاعل معها ام هو مجرد  مغرد خارج السرب؟

الأدب والنقد المغربي يحتل الآن الصدارة في المشهد الثقافي العربي،والمبدع يمكنه أن يغير المجتمع للأحسن، ولكن يحدث ذلك عادة ببطء شديد.

(9) ماذا يعني لك العيش في  عزلة اجبارية وربما حرية اقل؟وهل العزلة قيد ام حرية بالنسبة للكاتب؟

لايمكن أن تعيش في عزلة بسبب وسائل التواصل الاجتماعي

(10) شخصية من الماضي ترغب لقاءها ولماذا ؟

طه حسين، لأنه متفرد في كل شيء.

(11) ماذا كنت ستغير في حياتك لو اتيحت لك فرصة البدء من جديد ولماذا؟

ربما سأقرأ أكثر وأسافر أقل لويعود الزمن للوراء.

(12) ماذا يبقى حين نفقد الأشياء؟ الذكريات أم الفراغ!

  حين نفقد الأشياء يبقى شيء من حزن ولكنه يتلاشى بمرور الوقت.

(13)  صياغة الاداب لايأتي من فراغ بل لابد من وجود محركات مكانية وزمانية حدثنا عن مجموعتك القصصيةالاخيرة   :قرون الاكاسيا .كيف كتبت هذه القصص  وفي أي ضرف؟

كتبتها في أكثر من مكان وعبر جرعات

(14) ما الذي تحتفظ به في ذاكرتك من إقامتك في المغرب؟

أكثر ما أحبه في المغرب الأسواق الشعبية،وخاصة أسواق مدينة فاس وقراها المحيطة.هناك كذلك بساطة الناس وعمقهم وخاصة المسنيين.

(15) كما هو معلوم، لا يكتب القاص من فراغ. فما هي المرجعيات التي تستندون عليها في كتابة النص القصصي والروائي الحداثي؟ومتى يقرر محمود الرحبي ان كان سيكتب نصا قصصيا ام نصا روائيا عند لحظة الكتابة الابداعية ما الذي يحدد هذا الاختيار الحاسم؟

هناك فرق كبير بين كتابة النوعين،القصة والرواية. القصص تنشد التكثيف والأحادية،بينما الرواية تنشد التعدد ،مايجمعهما اللغة .

(16) ما الذي يريده الناس ، تحديداً، من الكاتب ؟ وهل الكتابة الابداعية مهنة؟

الناس جزء أساسي من انشغالات الكاتب،والكتابة تصبح مع الوقت مهنة أولى للكاتب.

(17) كيف ترى تجربة النشر على مواقع التواصل الاجتماعي؟

مازال الكتاب مهما،ومواقع التواصل وسيلة ممتازة لترويج الكتب.

(18) اجمل واسوء ذكرى في حياتك؟

معظم ذكرياتي السيئة والسعيدة تنتمي للطفولة.

(19) كلمة اخيرة او شئ ترغب الحديث عنه؟

القراءة ثم القراءة.