loader
MaskImg

المقالات

مقالات ادبية واجتماعية وفنية

للحياة معنى آخر

breakLine

 


ناريمان علوش | كاتبة لبنانية 
                            
 

لا تربط سعادتك بشخص أو فكرة او مكان، ولتكن السعادة أسلوب حياة؟
حين نُسأل عن ماهية السعادة يجيب كلّ منّا بوجهة نظر مختلفة، فمنّا من يعتبر أنّ السعادة هي في إسعاد الآخرين، ومنّا من يجدها في القناعة وراحة البال، أو ربّما في تحقيق الطموحات والأهداف التي يسعى إليها، أو ربّما نربطها بوجود شخص ما في حياتنا...
إلّا أنّ تلك السعادة تزول مع زوال سببها، فهل هناك سعادة مطلقة، وهل يمكن تحقيقها؟
يقول الفيلسوف برتراند راسل: "من بين كل أنواع الحذر، الحذر في الحب هو الخطأ الأكبر الذي يمنع الوصول للسعادة الحقيقية"، لذلك يجد أن الاستسلام لمشاعر الحب العميق هو أسمى أنواع السعادة، بينما يجدها فريدريك نيتشه في الشعور بأنّ قوّته تزداد. القوّة في التغلب على المشاعر والتحكم بها والسيطرة عليها. القوة في المواجهة والتحدي والإرادة التي تجعلنا قادرين 
على تخطّي الخيبات، والخسارات والانكسارات...
وهناك الكثير من الآراء الفلسفية القادرة على إقناعك وربما تختلف نسبة قناعتك بها بناء على الظروف التي تمر بها والحالة التي تعيشها. فماذا لو قررنا ألّا نجعل من السعادة هدفًا وأن نحوّلها إلى أسلوب حياة ناتج عن وصفة نصحنا بها أحد مدربي التنمية البشرية؟
أن نحبّ الحياة ومن حولنا، أن لا نبقى أسيري الماضي والذكريات المؤلمة، أن نحيط أنفسنا بأشخاص يُظهرون أجمل ما فينا، وأن نبتعد عن كل من يحاول تشويه دواخلنا وتغيير نظرتنا
إلى ذواتنا.
أحط نفسك بأشخاص يحبونك كما أنت، لأجل لا شيء. أشخاص يرون ابتسامتك ويشعرون بها من خلف شاشة الهاتف.
أفكارُنا هي الواقع من دون ساعة زمنية، لذلك أنا أشعر بالسعادة الآن وأبتسم، وأتمنى لكم يومًا سعيدًا وابتسامات لا تنطفئ.
 

 

 

 

...........................

الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-

www.iraqpalm.com

او تحميل تطبيق نخيل

للأندرويد على الرابط التالي 

حمل التطبيق من هنا

لاجهزة الايفون

حمل التطبيق من هنا

او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي 

فيس بوك نخيل عراقي

انستغرام نخيل عراقي